الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء
أخذ عنه: محمد بن شجاع الثلجي وشعيب بن أيوب الصريفيني.وكان أحد الأذكياء البارعين في الرأي ولي القضاء بعد حفص بن غياث ثم عزل نفسه (1) .قال محمد بن سماعة: سمعته يقول:كتبت عن ابن جريج اثني عشر ألف حديث كلها يحتاج إليها الفقيه (2) .وقال أحمد بن عبد الحميد الحارثي: ما رأيت أحسن خلقا من الحسن اللؤلؤي! وكان يكسو مماليكه كما يكسو نفسه (3) .__________= قراءة عاصم الفاتحة والمعوذتان وقراءته في أعلى درجات التواتر فيؤسف على سرد تلك القراءات في بعض كتب التفسير والمناقب مع محاولة توجيهها كقراءات لأبي حنيفة مروية بطريق الحسن بن زياد عنه مع أنها قراءات مكذوبة عليه كما ذكرت في " تأنيب الخطيب " وغيره تحقيق أهل الشأن في ذلك.قلت: ومن هذه القراءات المنسوبة كذبا إلى أبي حنيفة: قوله تعالى: (وإذ ابتلى إبراهيم ربه) برفع " إبراهيم " ونصب " ربه " وقوله تعالى: " إنما يخشى الله من عباده العلماء) برفع لفظ الجلالة ونصب " العلماء " انظر " البحر المحيط " 1 / 374 و375 و7 / 312.(1) انظر الخبر مفصلا في " تاريخ بغداد " 7 / 314 و" الامتاع " 15 16.(2) " تاريخ بغداد " 7 / 314 وله مسند معروف في مروياته عن أبي حنيفة رحمهالله وهو أحد المسانيد السبعة عشر لأبي حنيفة المذكور أسانيدها في " الفهرست الأوسط " للحافظ الشمس ابن طولون وفي " عقود الحمان " للحافظ محمد بن يوسف الصالحي وفي " ثبت " المسند الشيخ أيوب بن أحمد الدمشقي الخلوتي وفي " حصر الشارد في أسانيد محمد بن عابد " السندي وقد ساق المحدث علي بن عبد المحسن الدواليبي الحنبلي سنده في " مسند " الحسن بن زياد في " ثبته " المحفوظ في ظاهرية دمشق تحت رقم (285) من الحديث.(3) ونص المؤلف في " تاريخ الإسلام ": وقال ابن كاس النخعي: حدثنا أحمد بن عبد الحميد الحارثي قال: ما رأيت أحسن خلفا من الحسن بن زياد ولا أقرب مأخذا منه ولا أسهل جانبا مع توفر فقهه وعلمه وزهده وورعه وكان يكسو مماليكه ككسوة نفسه وأورده الصيمري في " أخبار أبي حنيفة وأصحابه " ص 131 والخطيب في " تاريخه " =
النسخة المطبوعة رقم الصفحة: 544 - مجلد رقم: 9
|